قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن إحدى طائراتها العسكرية، تعرضت لضربات دفاعات جوية روسية مضادة للطيران في سوريا، في مايو/أيار الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس”، الثلاثاء، إن الطائرات الإسرائيلية العسكرية تعرضت لنيران روسية مضادة للطائرات فوق سوريا في مايو/أيار الماضي، لكنها أخطأت هدفها، ووصف المواجهة بأنها “حادثة لمرة واحدة”.
ويأتي الكشف الإسرائيلي، وسط توترات بين إسرائيل وروسيا، بشأن إدانة الأولى لحرب أوكرانيا.
وفي مايو/أيار الماضي، ذكرت “القناة 13″، أن القوات الروسية فتحت النار على طائرات إسرائيلية في أثناء قصفها منطقة مصياف في سوريا.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة، أن القوات الروسية أطلقت صواريخ متطورة من طراز “إس-300” المضادة للطائرات، في أثناء قيام طائرات إسرائيلية بمهاجمة أهداف في سوريا.
وأضافت القناة أن هذا قد يشير إلى تحول كبير في موقف موسكو تجاه إسرائيل.
وحسب القناة، وقعت الحادثة عندما قصف الطيران الإسرائيلي، عدة أهداف بالقرب من مدينة مصياف في سوريا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي ترد فيها بطارية الدفاع الجوي في الجيش الروسي على موجة من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا.
اقرأ أيضا: بريطانيا: روسيا تقترب من السيطرة على ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا
اضف تعليقا