تستمر اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الصيادين الفلسطينيين في أثناء ممارستهم عملهم داخل بحر قطاع غزة.
جدير بالذكر أنه لا تكاد أن تخلو ليلة من إطلاق النار من قبل قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصيادين، أو رشهم بالمياه ومحاولة إغراقهم عبر تدمير قواربهم التي يعملون من خلالها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، تواصل اعتقال 6 صيادين، علماً بأن جيش الاحتلال اعتقل حتى الآن في 2022 نحو 54 صياداً.
من جانبه، أكد نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين، أن الاحتلال من خلال هجومه المتواصل على الصيادين داخل البحر، “يسعى إلى تفريغ البحر من الصيادين، عبر مضايقتهم في أعمالهم، من أجل إنهاء هذه المهنة”.
وتابع قائلاً إن “الصيادين هي الشريحة الثانية بعد الزراعة التي تعمل في القطاع، ويبلغ عدد الصيادين العاملين في القطاع نحو 4500، وعدد القوارب “لانش كبير وصغير، قارب صغير، حسكة..” المزودة بماتور، التي تعمل حاليا في الصيد يصل لقرابة ألف قارب، ثلثهم بحاجة إلى صيانة ضرورية لضمان استمرار عمله، إضافة إلى أكثر من ألف قارب يدوي”، حسب قوله.
اقرأ أيضاً : أمنيستي تدعو لفتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال بحق أطفال غزة
اضف تعليقا