في تصعيد جديد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته استهداف “المنطقة البحرية” في جنوب لبنان، محذراً الصيادين ورواد البحر من التواجد في المنطقة.
وأفاد الجيش في بيان له بأنه سيتخذ إجراءات عسكرية ضد أنشطة حزب الله في المنطقة، مبرراً ذلك بالتصدي للتهديدات الأمنية التي يواجهها من الجنوب اللبناني.
وتأتي هذه التهديدات بالتزامن مع غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي يقول الاحتلال إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
إلى جانب التهديدات البحرية، وجه جيش الاحتلال إنذارات للسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض القرى اللبنانية، طالباً إخلاء منازلهم خوفاً من القصف المتوقع.
ويُذكر أن إسرائيل أصدرت إنذارات مماثلة لأكثر من 100 قرية جنوبية خلال الأيام الماضية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان وأدى إلى نزوح كبير. من جانبه، أعلن حزب الله تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلي، مؤدياً إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود الإسرائيليين.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 سبتمبر، قتل أكثر من 2000 شخص وأصيب الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
ورغم التحذيرات الدولية والقرارات الأممية، تواصل إسرائيل غاراتها الجوية وتوغلها البري في جنوب لبنان، وسط تحذيرات من تحول الصراع إلى حرب طويلة الأمد. التصعيد العسكري يثير قلقاً كبيراً في الأوساط الدولية، وسط دعوات لوقف إطلاق النار وتجنب التصعيد المفرط.
اقرأ أيضًا : الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان إلى المستشفى
اضف تعليقا