عزّزت قوات الاحتلال حضورها قرب حدود قطاع غزة، كما نشرت عدّة منظومات من القبّة الحديدية في المناطق القريبة، استعدادًا لعدوان جديد على القطاع المحاصر.
وهدّد وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، أهالي غزة في تصريحات له خلال مقابلة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس: “في الوقت الحالي لا تريد حركة حماس التصعيد، لكننا نفترض أنه يمكن حدوث تصعيد، في هذه الحالة على سكان غزة – بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، اختيار نوع رمضان الذي يريدونه”.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إنه نشر بطارياته الدفاعية، وبات مستعدا لأي تصعيد على مختلف الجبهات بما في ذلك شن عملية عسكرية، ضد قطاع غزة.
وجائت هذه التهديدات، بعد ساعات من تنظيم “سرايا القدس” – الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” – عروضاً عسكرية في القطاع، في الذكرى العشرين لمعركة جنين البطولية، وانتصاراً لشهداء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلّة.
من جهتها حذرت الفصائل الفلسطينية، من أي عدوان قد يشنه جيش الاحتلال ضد القطاع، باعتباره اختراقًا للتهدئة، وتعهدت بالرد “القاسي والمؤلم” على أي جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا: الاحتلال يدفع بتعزيزات للضفة وحدود غزة ويرفع حالة التأهب
اضف تعليقا