أصدرت السلطات الجزائرية، قرارا يُحدد ضوابط أذان الصلاة في المساجد، يفرض تحسين الصوت وضبط مكبرات المساجد.
وصدر القرار الذي يُحدد “كيفية الأذان وصيغته”، وهو الأول من نوعه، في العدد الأخير للمجلة الرسمية التي تنشر المراسيم والقرارات الحكومية، ووقعه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى.
ووفق القرار، “فإنه يُراعى في الأذان تحسين الصوت، وضبط مكبرات الصوت في المسجد بشكل يحصل به السماع دون إفراط”.
كما نص على أنه “لا يجوز رفع أذان صلاة الجمعة، والصلوات الخمس قبل دخول الوقت الشرعي، وفقا للرزنامة الرسمية للمواقيت الشرعية المعدة من طرف وزارة الشؤون الدينية؛ غير أنه يرفع الأذان لصلاة الفجر نصف ساعة قبل رفع الأذان الثاني”.
وأشار القرار إلى أن وزير الشؤون الدينية، سيُصدِر لاحقا بطاقة فنية، تُحدد على الخصوص الضوابط التقنية المتعلقة بجمالية الأذان، وبمكبرات الصوت.
وتعتمد طبيعة الأذان، ونوعه على علم يُطلق عليه المختصون “المقامات الموسيقية”، الذي يختلف من دولة إلى أخرى، حسب ثقافة سكانها وتاريخهم.
وهذه هي المرة الأولى، التي تُقرر فيها السلطات الجزائرية وضع ضوابط بشأن الأذان، حيث تمنح حاليا الحرية للمؤذنين، وأئمة المساجد في اختيار نوع الوصلات الصوتية التي يؤدون بها الأذان، وكذا مستوى مكبرات الصوت في المساجد.
اضف تعليقا