أمر رئيس أمريكا دونالد ترامب، أجهزة مخابرات بلاده بالقضاء على نجل مؤسس تنظيم “القاعدة” حمزة بن لادن، رغم وجود تهديدات إرهابية أكثر وأشد خطورة.
وأبلغت مصادر مطلعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ “سي آي إيه” هذا الأمر لشبكة “أن بي سي” التلفزيونية.
وأعلن ترامب في سبتمبر العام الماضي، أن نجل أسامة بن لادن قتل في عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب في المنطقة الفاصلة بين أفغانستان وباكستان. ووفقا له، فإن اغتيال حمزة بن لادن ورقة رابحة لأنها تحرم مقاتلي “القاعدة” من أحد القادة وتقضي على “علاقتهم الرمزية” مع والده.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أعدت في العامين الأولين من رئاسة ترامب، قائمة بأخطر الإرهابيين وقدمتها للرئيس الأمريكي، لكن الأخير طالب بقتل حمزة بن لادن بالذات، أثناء اختياره للأهداف، وهو انطلق من حقيقة أنه “يعرف الإرهابيين بالاسم”.
وكان من بين أولئك الذين تعتزم الاستخبارات الأمريكية القضاء عليهم في المقام الأول، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، الذي أعلن ترامب عن تصفيته في أكتوبر العام الماضي.
ونقلت الشبكة التلفزيونية عن مصدرها الاستخباراتي قوله، إن ترامب كان يقول ويردد على الدوام:” لم أسمع أبدا عن هؤلاء الناس. ماذا عن حمزة بن لادن؟”.
ووفقا للقناة التلفزيونية، فإن حمزة بن لادن كانت لديه سلطة أقل بكثير من غيره من القادة الإرهابيين، وكان أقل خطورة ولم يخطط لهجمات.
وكشف ناطق باسم البنتاغون للقناة التلفزيونية، أن “هذا كان هو الاسم الوحيد الذي يعرفه” ترامب غيبا من بين كل قادة الإرهاب في العالم.
وقبل قتله، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى مليون دولار للحصول على معلومات حول حمزة بن لادن الذي كانت تفرض عليه عقوبات. ووفقا لوزارة الخارجية فإن الأخير صار عضوا في تنظيم “القاعدة” منذ أغسطس 2015 ودعا إلى شن هجمات في بلدان مختلفة.
اضف تعليقا