قال “فرحان حق”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تتابع بقلق التقارير التي تشير إلى ضيق الفضاء السياسي في مصر، والاعتقالات وعمليات الاحتجاز الأخيرة التي حدثت في البلاد.

جاء ذلك ردًّا على سؤال بشأن اعتقال الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات (أعلى جهاز رقابي في مصر)، المستشار “هشام جنينة”.

كما قال “حق”، إن الأمم المتحدة ستواصل التعاطي مع السلطات المصرية فيما يخص هذه المسائل.

ويذكر أن النيابة العسكرية في مصر، كانت قررت حبس المستشار “هشام جنينة”، 15 يومًا.

وحققت النيابة العسكرية، “الثلاثاء” الماضي، مع “جنينة”، عقب إلقاء القبض عليه، بعد يومين من تصريحات صحفية له عن امتلاك رئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق “سامي عنان”، وثائق “تدين” قيادات بالدولة، وتكشف عن تورطها في جرائم سياسية بمصر عقب ثورة 25 يناير 2011.