حالة احتقان تعيشها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوب البلاد، من قبل الانفصاليين المدعومين من الإمارات، على وقع سجال نشب عقب تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قبل أيام بشأن القضية الجنوبية.
وعززت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، انتشارها في عدد من المناطق داخل عدن، وبالقرب من قصر المعاشيق الرئاسي.
واستحدثت قوات الانتقالي عددا من الحواجز في خور مكسر وكريتر، ونشرت دوريات تجوب شوارع العاصمة المؤقتة للبلاد.
كما أغلقت القوات قصر المعاشيق الرئاسي، الذي يتخذه رئيس المجلس الرئاسي مقرا له، ومنعت الموظفين، من الدخول إلى المقر الرئاسي في مدينة كريتر، جنوب عدن.
وكان العليمي قد قال، إنه يؤمن بأن القضية الجنوبية قضية عادلة، وأن الحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب، وهو ما قوبل برفض من المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، ومضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي: “عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض”.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي،إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله والرجوع إلى ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب عام 1990، بدعم من حكومة أبوظبي، بعدما مكنته من السيطرة على محافظات جنوبية، هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين.
اضف تعليقا