أعلن وزير خارجية البحرين الشيخ “خالد بن أحمد آل خليفة” إن علاقات بلاده مع النظام السوري  وعلى رأسه “بشار الأسد”، لم تنقطع خلال السنوات الماضية.

وفي تصريحات خاصة نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، الجمعة، قال “آل خليفة”: أن “السفارة كانت مفتوحة لكن لم يكن بها دبلوماسيون، كان بها موظفون محليون، أما الآن، فقد أرسلت المنامة قائما بالأعمال إلى دمشق”.

وأدان “آل خليفة”، التوغل التركي شمالي سوريا، مطالبا أنقرة باحترام سيادة وأراضي البلاد.

وتابع: “عودة سوريا لجامعة الدول العربية متروكة لسوريا ولدول الجامعة”.

وكانت دول الخليج استدعت سفراءها من دمشق بشكل فوري عام 2012، أي بعد عام واحد على اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا، وما تلاها من حرب أخذت طابعا إقليميا ودوليا.

وأوقفت الجامعة العربية عضوية سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.

والعام الماضي، أعلنت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وسط تسارع خطى دول الخليج للتطبيع مع نظام “الأسد”.