في أول رد رسمي، صرح وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني أن الاتصال الذي جرى بين رئيس وزراء البحرين وأمير دولة قطر، لا يمثل الموقف الرسمي لمملكة البحرين.

وأكد الوزير أن الاتصال لا يؤثر على التزام بلاده مع شقيقاتها السعودية والإمارات ومصر حول تنفيذ دولة قطر بما التزمت به في اتفاقية 2013 و 2014  وما تبعها من مطالب عادلة.

كما نوه ديوان رئيس الوزراء البحريني أن الاتصال بين رئيس الوزراء وأمير قطر ارتكز فحواه على البعد الاجتماعي بتبادل التهاني بشهر رمضان فقط.

وتفاعل عدد كبير من النشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج، وقال ناشطون إن خليفة بن سلمان ربما يكون غير راض عن حصار قطر، وإن محاولة التنصل الرسمي من تصريحه تعدّ “إساءة لتاريخه أولا”، ومحاولة “فاشلة” لتغطية الخلاف داخل البيت الملكي في البحرين حول الموقف من أزمة قطر.

 

 

 

 

جدير بالذكر، أن دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، أعلنت في منتصف عام 2017، فرض حصارا على دولة قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة واعتبرت مطالبات الدول الأربعة تدخلا في سيادتها الوطنية.

ويعد الاتصال بين رئيس الوزراء البحريني وأمير قطر، هو الأول من نوعه منذ الحصار الرباعي الذي شاركت به البحرين ضد قطر، منتصف العام 2017.