في قرار مثير للجدل، وجّه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين،  الأجهزة المختصة في بلاده إلى تشديد إجراءات الدخول والإقامة، بما فيها فرض تأشيرات الدخول لحفظ أمن المملكة وسلامتها، بادئًا بدولة قطر.

وخلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء اليوم قال إنه “كانت مملكة البحرين ولا تزال، من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياسات قطر التي لا تخفى على الجميع”.

وقال ملك البحرين إنه “يتعذر على البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول”.

واعتبر حمد بن عيسى أنه “حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم”.

وتعصف بالخليج منذ يونيو الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى “دعمها للإرهاب”.

من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.