أعلن وزير الخارجية البحريني “خالد بن أحمد آل خليفة” أن السلطات البحرينية قامت بضبط أسلحة ومتفجرات قادمة من إيران كانت كافية لتدمير نصف العاصمة المنامة.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، الجمعة: “هذه النقطة ليست مهمة بالنسبة لي في موضوع إيران، المهم هو أنه على إيران إرسال الرسالة الصحيحة، وهي رسالة سلام وحسن جوار”.
وأدان “آل خليفة”، ما وصفه بـ”التوغل التركي في شمالي سوريا”، مطالبا أنقرة باحترام “سيادة وأراضي سوريا”.
وقال الوزير إن “الوجود الدبلوماسي البحريني في سوريا لم ينقطع طوال هذه السنوات”.
وأضاف أن “السفارة كانت مفتوحة لكن لم يكن بها دبلوماسيون، كان بها موظفون محليون، أما الآن، فقد أرسلت المنامة قائما بالأعمال إلى دمشق”.
وجدد “آل خليفة” اتهاماته للدوحة بعرقلة الحلول للأزمات التي تعيشها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة اليمنية، قائلا إن “قطر تلعب دورا في عرقلة أمور كثيرة ليس في اليمن فقط، بل في ليبيا وتونس والبلدان الخليجية والعراق والكل يعرف ماذا نقصد”.
وأضاف أن “الدور الذي تلعبه قطر لن ينجح أبدا في اليمن لأن الشعب اليمني سينتصر في النهاية على الدور القطري والتدخل الإيراني وعلى أي مدعاة للتفرقة في البلاد”.
وكثيرا ما يهاجم وزير الخارجية البحريني قطر ويتهمها بإثارة الأزمات في المنطقة؛ بسبب مواقفها الإعلامية التي تتبناها قناة “الجزيرة”.
ودأب وزير خارحية البحرين على إطلاق تصريحات مثيرة للجدل تأخذ طابعا هجوميا ضد الدول والكيانات والأشخاص، لاسيما قطر، وهو منهجه المتصاعد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصار قطر وقطع العلاقات معها في يونيو/حزيران 2017، بذريعة دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة.
اضف تعليقا