أكد نور الدين البحيري وزير العدل التونسي السابق، القيادي البارز في حركة النهضة، إنه “لم يعد لسلطة قيس سعيّد أي فرصة للاستمرار أكثر من ذلك؛ فما تعيشه تونس من أوضاع مزرية للغاية غير قابلة للاستمرار.

من جانبه قال البحيري “يمكننا القول إننا نشهد اليوم الفصل الأخير من حكم سعيّد”، حسب تصريحه.

 فيما أضاف البحيري، أن “نهاية حكم سعيّد باتت تلوح في الأفق، وربما يحدث ذلك خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة”.

كما وصف الوزير التونسي السابق قرار استدعائه للمثول للتحقيق أمام قاضي التحقيق 31، بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بأنه “قرار سياسي بامتياز، وتقف وراءه سلطة الانقلاب وكبار رموزها”، لافتاً إلى أن أمر الاستدعاء لم يتطرق إلى التهمة أو الموضوع.

كما أكد البحيري على “يبدو أن هذا التحرك جاء بناءً على طلب من المكلفة من قيس سعيّد بوزارة العدل، ليلى جفال، وذلك في إطار محاولات السلطة السياسية التدخل في سير القضاء، واستمرار للهرسلة والتنكيل بالمعارضين”، مؤكدا أن “هناك استهدافا لكل المعارضين للانقلاب، ولكل مَن تمسك بمؤسسات الدولة المنتخبة والشرعية، وليس لي شخصيا أو لحركة النهضة فقط”.

اقرأ أيضاً : اتحاد الشغل التونسي: البلاد مقبلة على انتخابات نتيجة دستور لم يكن تشاركيًا