طالب نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، السلطات المصرية بالإفراج عن كبار السن والمرضى وسجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا في السجون المصرية، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورنا المستجد.
وفي تغريدة له، الاثنين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال: “في لحظة يجب على الجميع أن ينسوا فيها خلافاتهم، وأن يتضامنوا أمام وباء لا يفرق بينهم، وفي ضوء خطورته الشديدة على كبار السن والمرضى وأهمية العزلة الاجتماعية لمنع سرعة انتشاره، ستكون خطوة إنسانية فارقة إذا تم الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا وغيرهم ممن تستدعي حالاتهم ذلك”.
وأضاف: “تعليق حركة الطيران من مصر خطوة جيدة ومسؤولة لوقف انتشار الكورونا”، منوها إلى أن احتواء الوباء يتطلب الشفافية، وتعاون الجميع.
وتابع البرادعي: “في ضوء الدراسة التي نشرها علماء من جامعة تورونتو بخصوص انتشار كورونا في مصر، من الأهمية القصوى أن يكون هناك رد علمي سريع من الجهات المعنية لبث الثقة وتقليص الضرر على المصالح الحيوية من اقتصاد سياحة”.
وفي سياق متصل، قرر محافظ القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، حظر الشيشة بالمقاهي والكافيتريات، وفرض غرامة 10 آلاف جنيه للمخالف للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعلى صعيد إلغاء التجمعات، أغلقت الحملات التي شنّتها الشرطة ووزارتي التعليم والتعليم العالي حتى الأحد 350 مركزا للدروس الخصوصية في محافظة القاهرة، وعشرات المراكز في المحافظات الأخرى.
وأعلنت العديد من المؤسسات الثقافية والفنية في مصر تعليق أنشطتها وفعالياتها، ومنها: المركز الثقافي الفرنسي، ومعهد “جوتِه” بالقاهرة والإسكندرية، و”ساقية الصاوي”، ودار الأوبرا المصرية، وسينما “زاوية”، و”كايرو جاز كلوب”، و”درب 17/18”.
اضف تعليقا