قام البرلماني المصري السابق زياد العليمي المعتقل، بمقاضاة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومسؤولين بقطاع السجون، بسبب عدم تمكينه من التحكم في أضواء زنزانته في سجن بدر 1 ما يسبب حرمانه من النوم ويصنّف “تعذيبًا نفسيًا”.
وكتب خالد علي، محامي زياد العليمي، عبر فيسبوك أنه أقام موكلًا عن العليمي، الذي يقضي حكمًا من محكمة استثنائية بالحبس خمس سنوات على خلفية انضمامه لمجموعة سياسية كانت تنسق لخوض الانتخابات البرلمانية فيما عرف إعلاميًا بقضية “الأمل”، دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ومساعد الوزارة لقطاع مصلحة السجون، ومأمور سجن بدر 1 ( تأهيل 1).
ويتعرض العليمي، إلى إضاءة زنزانته على مدار اليوم فضلًا عن عدم احتواء زنزانته على أية أسرة للنوم، مما يمنعه من الحصول على حقه في الراحة بطريقة طبيعية، وكشفت عريضة الدعوى أن زياد يقبع في زنزانة مراقبة من خلال الكاميرات من الداخل.
وقال علي، إن زياد وزملاءه طالبوا إدارة السجن بإغلاق الإضاءة ليتمكنوا من النوم، وحاول التفاوض معهم على تحديد مواعيد لذلك لكن إدارة السجن رفضت، وكذلك لم تستجب لطلبات فريق الدفاع.
وأشار علي إلى تضمينه صحيفة الدعوى شهادة طبية من أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، الدكتورة عايدة سيف الدولة، تؤكد أن “التعرض المستمر للضوء” الذي يعاني منه زياد وزملاءه يحول دون حصولهم على حقهم الطبيعي في النوم، فضلًا عن أنه “أصبح يصنف ضمن التعذيب النفسي”.
اقرأ أيضا: كشافات وإضاءات داخل الزنازين.. انتهاكات جديدة بحق المعتقلين في مصر
اضف تعليقا