حمل المشاركون في اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، (DROI) واللجنة الفرعية المعنية بالتنمية (DEVE) في برلمان الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، السعودية والإمارات مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن.
وقال “كامل جندوبي”، رئيس مجموعة الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين حول اليمن، إن “التحقيقات التي أجرتها اللجنة تُظهر الانتشار الواسع للاختفاء القسري والاحتجاز”.
وشدد –في كلمته- على ضرورة ضمان حقوق اليمنيين في العيش بمأمن من الإساءة والتعذيب.
فيما رأت الصحفية المتخصصة بالسياسة الخارجية للدول، “رولا جبريل” أن الحرب في اليمن، “كارثة من صنع الإنسان، والرجلان اللذان قاما بها هما محمد بن سلمان آل سعود من المملكة العربية السعودية، ومحمد بن زايد آل نهيان من دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضافت: “ما كانت هذه الحرب لتكون لولا الدعم البريطاني والأمريكي، على المستويين الدبلوماسي والمادي، ولقد تركت هذه الحرب الدائرة 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات”.
فيما أكدت الدكتورة في السياسة والدين من جامعة جون كابوت، في روما “فاريان صباحي”، على مسؤولية أوروبا، عن هذه الحرب وعلى الجانب الإنساني لها.
وقالت إن السبب في هذه الأزمة “راجع إلى قرار من محمد بن سلمان، بتدمير بلد ما وقتل سكانه المدنيين وتدمير التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين”.
كما قدمت راضية المتوكل، المدافعة عن حقوق الإنسان و الشريكة في تأسيس ورئيسة مؤسسة مواطنة لحقوق الإنسان شهادة مؤثرة عن تجربتها في اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية بتنسيق قوي مع الإمارات تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
اضف تعليقا