قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إنه سيكون والمؤسسة العسكرية خارج السياسة عندما يحصل توافق وطني أو انتخابات.
وأضاف البرهان الذي يشغل منصب قائد الجيش: “لا أريد أن أحكم السودان، ولا أريد للمؤسسة العسكرية أن تحكم البلاد أيضا.. الوفاق السياسي أقرب وأسهل من الانتخابات”.
وأوضح أن المقصود بالتوافق الوطني هو أن تتوافق القوى المؤمنة بالتغيير، لتضع دستورا للبلاد وتشرع في الانتخابات.
وتابع البرهان : “الوثيقة الدستورية وقعت بين طرفين واقصت أطراف أخرى وهذا أمر معيب”.
كما دافع البرهان عن الإجراءات الانقلابية التي قام بها الجيش في أكتوبر الماضي قائلا “إجراءات الـ25 من أكتوبر الماضي كانت ضرورية بسبب ضرورات أمنية داخلية وخارجية، ومن يتحدث عن انقلاب على الشرعية هؤلاء هم من فقدوا السلطة. إذا حصل توافق اليوم سنسلم السلطة”.
وردا على الاتهامات الموجهة للجيش السوداني بقتل المتظاهرين السلميين قال البرهان إن هنالك شكوك حول وجود جهات أخرى تقف وراء قتل المتظاهرين، وادعى أن هناك من يتاجر بدماء وأحزان الذين قتلوا في المظاهرات.
اضف تعليقا