استقبل ولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد”، رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول “عبدالفتاح البرهان”، ورئيس الحكومة الانتقالية “عبدالله حمدوك” الذين وصلا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء، بعد مغادرتهما المملكة العربية السعودية.

وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وآلية التعاون بين البلدين وعددا من القضايا والمستجدات العربية والإقليمية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وعقب مراسم الاستقبال، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي “سيف بن زايد” مع المسؤولين السودانيين عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة “البرهان” و”حمدوك” إلى الإمارات يومين تقريبا، يلتقيان خلالها عددا من المسؤولين الإماراتيين.

وكان العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، استقبل “البرهان” و”حمدوك” في أول زيارة خارجية مشتركة لهما منذ تكوين هياكل السلطة الانتقالية بالسودان في أغسطس/آب الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فقد “عقد الملك سلمان جلسة مباحثات رسمية (..) أبدى خلالها تمنياته لجمهورية السودان الشقيق دوام الاستقرار والازدهار”.

​وبدأ السودان في 21 أغسطس/آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري الانتقالي وقوى “إعلان الحرية والتغيير” قائدة الحراك الشعبي الذي أنهى حكم الرئيس السابق “عمر البشير”.

وشهدت العلاقة بين السودان وكل من السعودية والإمارات تناميا ملحوظا، عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق “عمر البشير” في أبريل/نيسان الماضي، حيث أعلنت الرياض وأبوظبي تقديم دعم للخرطوم بقيمة إجمالية 3 مليارات دولار.

كما أرسلت السعودية، في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، 3 طائرات إغاثية إلى السودان، تحمل مساعدات إنسانية ومواد إغاثية؛ للتخفيف عن المتضررين من الفيضانات