قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إنه سيزور دولة الاحتلال إذا تمت دعوته إليها.
وذكر البرهان على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إن أساس العلاقة هو المصالحة، لذا فإنه إذا قدمت دعوة وكانت هناك وسائل لذلك سأذهب”.
واتفق السودان والاحتلال الإسرائيلي على تطبيع العلاقات في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 كجزء من “اتفاقيات أبراهام” المدعومة من الولايات المتحدة، ضمن سلسلة صفقات للتطبيع شملت أربع دول عربية.
وأقامت دولة الاحتلال والسودان علاقات أمنية واستخباراتية شهدت تبادل المسؤولين الاجتماعات مرارًا وتكرارًا في رحلات غير معلنة.
والتقى البرهان رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو في أوغندا، في اجتماع سري مهد الطريق لاتفاق التطبيع.
في سياق آخر، قال الجنرال العسكري الحاكم في السودان، الذي شن انقلابًا منذ ما يقرب من عام، إنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، لكنه لم يقدم جدولًا زمنيًا بشأن موعد إجراء الانتخابات، على الرغم من قوله سابقًا إنه يمكن إجراء تصويت في يوليو 2023..
وقال إن الجمود يقع على عاتق الجماعات السياسية التي تحتاج إلى الاتفاق على موعد للتصويت. وأصر على أن الجيش ليس له دور في تلك المناقشة.
اقرأ أيضا: بريطانيا.. دعاوى قضائية ضد “البرهان” بتهمة قتل متظاهرين في السودان
اضف تعليقا