قال عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه ملتزم بنقل السلطة في السودان إلى المدنيين، مطالبًا بتصنيف قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها كـ”منظمات إرهابية”، فيما أعلن قائد الأخيرة محمد حمدان دقلو، في رسالة للأمم المتحدة أيضا، عن استعداده لوقف إطلاق النار بشروط.
وأضاف البرهان إن الشعب السوداني يواجه حرباً مدمرة، منذ 15 إبريل، شنتها “قوات الدعم السريع المتمرد بتحالف مع ميليشيات قبلية وإقليمية ودولية لتقوم بأبشع الجرائم بحق المدنيين”.
كما دعا البرهان بتصنيف قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها كـ”منظمات إرهابية”، مشيرا إلى أن “المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب ضد الشعب في كل السودان“.
كذلك ذكر أن “قوات التمرد أطلقت سراح مساجين مطلوبين للمحاكم الدولية”، مشيرا إلى أن “قوات التمرد ارتكبت جرائم حرب في الخرطوم ودارفور”.
فيما اعتبر أن “الحرب في السودان ليست مجرد حرب داخلية لكنها شملت كل مقومات الدولة”، وقال إن “قوات الدعم السريع حاولت طمس الهوية السودانية”.
وحذر أن “خطر حرب السودان يهدد دول الجوار والإقليم، وقد تكون شرارة لانتقال الصراع لدول أخرى في المنطقة”.
وتابع البرهان على رغبته في وقف الحرب، قائلا: “تجاوبنا بشكل إيجابي مع كل المبادرات لإنهاء الحرب لولا تعنت المتمردين”.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي: “لقد طرقنا كل السبل لوقف هذه الحرب، بالاستجابة لكل المبادرات في جدة التي شهدت تعنت المتمردين للخروج من منازل المواطنين، ومبادرة الإيقاد ومؤتمر دول الجوار في مصر، ومبادرة الأشقاء في تركيا وجنوب السودان وأوغندا، كلها اصطدمت بتعنت المتمردين”.
اقرأ أيضًا : اندلاع الاشتباكات من جديد بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
اضف تعليقا