أكد قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، أنه لم يطلب دعما عسكريا خلال جولة إقليمية، قام بها في الآونة الأخيرة، وإنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
من جانبه، قال البرهان في مقابلة أجرتها معه “رويترز”، إنه طلب من الدول المجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
فيما اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا بالجيش، في إطار عملية انتقال سياسي بعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
وأضاف البرهان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “كل حرب تنتهي بالسلام سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة ونحن نمضي في ذات المسارين والمسار المفضل لنا هو مسار المفاوضات وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية”.
كما قام البرهان بسلسلة من الزيارات الخارجية في الأسابيع الأخيرة، بعد بقائه في السودان خلال الأشهر الأولى من الحرب في ظل تصاعد القتال.
وتابع أن الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه.
وشدد البرهان على: “طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة، وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات اتوا من جميع دول الجوار، وسيكونون في المستقبل خطرا على الدولة السودانية، ودول الإقليم”.
اقرأ أيضًا : اندلاع الاشتباكات من جديد بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
اضف تعليقا