أمر الرئيس السودانى “عمر البشير”، بمراجعة اتفاق لنقل إدارة محطة الحاويات فى مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر لشركة فيليبينية، وذلك استجابة لإضراب العمال.
والشهر الماضي، أضرب مئات العمال فى بورتسودان، وهى مركز اقتصادي مهم فى شرق البلاد، اعتراضا على قرار الخرطوم بتسليم إدارة محطة الحاويات للشركة العالمية لخدمات حاويات الموانئ الفلبينية “أى. سى. تى. اس. آى”.
وأعلنت “هيئة الموانئ البحرية” التابعة للحكومة السودانية، فى يوليو الماضى أن الشركة الفلبينية “هى صاحبة أفضل عرض لتشغيل وإدارة محطة الحاويات فى الميناء الجنوبي داخل ميناء بورتسودان بموجب امتياز مدته 20 عاما”.
وتتولى “هيئة الموانئ البحرية” إدارة الموانئ والمنارات في السودان وبناءها وصيانتها.
وتعتبر الشركة الفلبينية التي كانت ستدير محطة الحاويات فى مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر، واجهة أو غطاء لشركة موانئ دبي.
ويعزز هذه الشكوك أن الشركة الفلبينية ستدير الميناء السوداني من فرعها بدبي، كما أن بول أنتوني فورموزا رئيس العمليات بميناء بوصاصو منطقة بونت لاند الصومالية، الذي تديره شركة إماراتية مملوكة لموانئ دبي، كان يدير الشركة الفلبينية في بورتسودان.
اضف تعليقا