قال الرئيس السوداني، “عمر البشير”، إن “بلاده تحتاج إلى مزيد من الصبر حتى تخرج من أزمتها الحالية، رغم محاولات جهات لم يسمّها “تركيع” السودان.
وأضاف “البشير” – في حديثه لقيادات الشرطة “الأحد” 30 ديسمبر- أن الخروج من الأزمة يحتاج إلى عمل مستمر، مشددا على أهمية أمن المواطن والمؤسسات، مبينا أن الهدف ليس قتل المواطنين.
وتعهّد البشير، في كلمته، بعدم انزلاق البلاد نحو الفوضى.
من جانبه أعلن وزير الداخلية السودانية، “أحمد بلال”، وقوف الشرطة الكامل والتام مع الرئيس “عمر البشير”.
وقال “بلال”: “نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير، والذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن لن نسمح لهم بذلك”.
وشدد على أن “الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى”.
ويشهد السودان، منذ 19 ديسمبر، احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، شملت 13 ولاية من أصل 18، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت السلطات السودانية، الخميس، أن 19 شخصا قتلوا، بينهم اثنان من قوات الأمن، خلال الاحتجاجات على رفع سعر الخبز، في وقت قالت “منظمة العفو الدولية” إن 37 متظاهرا قتلوا.
ويواجه اقتصاد السودان صعوبات خصوصا بسبب النقص في العملات الأجنبية وارتفاع نسبة التضخم، على الرغم من رفع الولايات المتحدة الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على السودان.
وبلغت نسبة التضخم 70% بينما انخفضت قيمة الجنيه السوداني، في وقت شهدت مدن عدة نقصا في إمدادات الخبز والوقود.
اضف تعليقا