كشف القيادي بـ«جماعة الإخوان المسلمين»، «محمد البلتاجي»، أنه سيتقدم ببلاغ ودعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية يتهم فيها  «عبدالفتاح السيسي»، ووزير الداخلية الأسبق «محمد إبراهيم»، بالتخطيط والاتفاق المباشر على قتل ابنته و1700 شاب يوم 14 أغسطس 2013.

وطالب «البلتاجي» المحكمة، أثناء جلسة فض اعتصام رابعة العدوية التي عقدت قبل أيام، بأن تصرح له «بعمل توكيل رسمي في الشهر العقاري لعدد من المحامين الدوليين لتقديم دعوى عن مقتل ابنته و1700 شاب وفتاة»، مشيرا إلى أن هيئة المحكمة صرحت له بأوراق القضية، وفقا لـ«القدس العربي».

و«محمد البلتاجي»، هو برلماني سابق وأكاديمي، وأحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق «حسني مبارك»، وأحد القيادات البارزة بجماعة «الإخوان»، ومحبوس بسجن العقرب (جنوبي القاهرة)، وأصدرت المحاكم بحقه أحكاما غير نهائية بالسجن تصل لأكثر من 100 عام.

وفي 14 أغسطس 2013، سقطت «أسماء البلتاجي»، بجانب عشرات آخرين خلال فض قوات الجيش والشرطة اعتصاماً لأنصار أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً بمصر «محمد مرسي» في ميدان رابعة العدوية (شرقي القاهرة).

وهو الفض الذي أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، حسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» (حكومي)، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوز الألف.