قامت الناشطة الحقوقية السعودية، لجين الهذلول، برفع دعوى قضائية بالولايات المتحدة الأمريكية ضد شركة إماراتية للمراقبة الإلكترونية و3 عملاء استخبارات أمريكيين سابقين، بتهمة باختراق هاتفها.

يذكر أن محامي الهذلول رفعوا “دعوى معدلة”، الإثنين الماضي، أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية بولاية أوريغون ضد مجموعة “دارك ماتر” والرجال الثلاثة بعد أسابيع من رفض قضائي سابق للدعوى.

كما ذكر موقع “ميدل إيست آي” في تقرير أن القاضية، كارين إمرغوت، وجدت أنه ليست ثمة صلة كافية بين المدعى عليهم والولايات المتحدة لكي تمارس محكمتها اختصاصها بشأنهم، لكنها تركت الباب مفتوحًا لفريق الهذلول القانوني لإثبات خلاف ذلك.

فيما تتهم الدعوى المعدلة “دارك ماتر” وعملائها السابقين باستخدام التكنولوجيا الأمريكية وتدريبهم الاستخباري الأمريكي لمساعدة أجهزة الأمن الإماراتية على التجسس على الهذلول.

وأضاف محامو الناشطة السعودية إن “الإماراتيين استخدموا معلومات هاتف الهذلول لاعتقالها وتسليمها إلى المملكة العربية السعودية، حيث تم احتجازها وسجنها وتعذيبها”.

يذكر أن الهذلول، البالغة من العمر 33 عامًا، من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة في السعودية، وشاركت في الحملات من أجل حق المرأة السعودية في قيادة السيارات، ورفض نظام ولاية الرجل في المملكة.

 

اقرأ أيضًا : لجين الهذلول ترفع قضية بسبب قرصنة هاتفها لصالح الإمارات