أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية عرضت استئناف تمويل السلطة الفلسطينية.
من جانبها، أوضحت الصحيفة أن مسؤولين فلسطينيين وسعوديين مطلعين على المناقشات أكدوا عرض استئناف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، مضيفة أن ذلك قد يكون إشارة إلى أن المملكة تبذل جهدا جديا للتغلب على العقبات التي تحول دون إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
فيما ذكرت عدة تقارير مؤخرًا، منها تحليل لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن السلطة الفلسطينية “تريد الانخراط في نقاشات التطبيع بين السعودية وإسرائيل برعاية أمريكية لتحصل على مكاسب عدة، حيث تشعر أنها لم تستفد شيئا من مقاطعتها ورفضها لمسار اتفاقيات أبراهام”.
كما تنظر السلطة الفلسطينية إلى السعودية كلاعب إقليمي أهم من بقية الدول التي شاركت في اتفاقيات التطبيع.
يذكر أنه على المستوى الإسرائيلي ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريحات له خلال الأيام الأخيرة، إلى أن السعودية قد تقبل بلفتات إسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية ولن تشترط بشكل ملزم ما حصل في السابق، بما يتعلق باعتماد المبادرة العربية لعام 2002.
فيما أشار تقرير لموقع “المونيتور”، حينها إلى ما أعلنه مدير دائرة الميزانية في وزارة المالية الفلسطينية فريد غنام، بـ30 أكتوبر 2016، عن امتناع السعودية عن سداد التزاماتها المالية للسلطة منذ سبعة أشهر، والتي تقدّر قيمتها بـ140 مليون دولار.
اضف تعليقا