قالت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، إن حظوظ التطبيع بين إسرائيل والسعودية تتقدم بالرغم من اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران برعاية صينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله، إن واشنطن تدرس المطالب التي قدمتها الرياض كشرط لتطبيعها مع إسرائيل.
وأوردت الصحيفة تصريحات للمرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، بأن هناك “فرصة عظيمة لتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية في مواجهة النفوذ الشنيع للإيرانيين، وأعتقد أن هذا شيء يمكن تحقيقه.
وأضاف، “أعتقد أنه مع السياسة الصحيحة والعلاقات الصحيحة يمكن أن ترى المملكة العربية السعودية تعترف بوجود إسرائيل “.
وتأمل القيادة السياسية في إسرائيل أن تسعى الرياض إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن في الوقت الذي تسعى فيه للحفاظ على علاقاتها مع القوى العظمى.
وقالت الصحيفة إنه يقال إن قائمة المطالب التي طرحتها السعودية شملت تحالف دفاعي، برنامج نووي مدني، زيادة التجارة، ووضع حد للانتقادات الموجهة للسعودية بشأن مقتل مواطنها الصحفي جمال خاشقجي.
يقود تلك الجهود السناتور الأمريكي ليندسي جراهام، الذي زار الرياض، ولاحقًا القدس، قبل أسبوعين.
وأكد جراهام أنه على الرغم من كونه جمهوريًا، إلا أنه سيدعم الرئيس الديمقراطي جو بايدن إذا قبلت الإدارة المطالب السعودية وهذا سيؤدي في النهاية إلى التطبيع بين القدس والرياض.
وحذر جراهام من وجود إطار زمني “محدود” لهذه الفرصة، قائلا: “إذا لم نفعل ذلك في عام 2023 أو أوائل عام 2024، فقد تُغلق النافذة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية تحليل المطالب السعودية ستستغرق عدة أشهر.
وقال المصدر إن المطلب الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإسرائيل هو الطاقة النووية المدنية، ومع ذلك، في هذه المرحلة، فإن موقف تل أبيب من هذه المسألة غير واضح.
ولفتت الصحيفة إلي التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية يعد أحد الأهداف الرئيسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ولايته الحالية.
اقرأ أيضا: في الإمارات.. كويتي يهتف بوجه إسرائيليين “فلسطين حرة”
اضف تعليقا