خرج مئات التونسيين نساءً ورجالا، أمس “السبت” 10 مارس، في مسيرة للمطالبة بقانون ينص على “المساواة في الميراث بين الجنسين”.
وحملت المسيرة التي دعا إليها “التحالف التونسي من أجل تحقيق المساواة في الميراث”، شعار “المساواة في الميراث حق مش مزية (حق وليس منّة)”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس من كل عام.
وانطلقت المسيرة من منطقة “باب سعدون” وسط العاصمة تونس، وصولا إلى ساحة “باردو” مقابل البرلمان، ورفعوا شعارات: “دولة مدنية اللي ليك ليّا” (لك مثل ما لي) و”باش حقي يولي مضمون لازم يتبدل القانون” (ضمان حقي يجب تغيير القانون) و”مساواة مساواة بين المواطنين والمواطنات”.
ويذكر أن المسيرة تعتبر أول نشاط مدني ينظمه التحالف مباشرة، بعد الإعلان عن تأسيسه منذ شهر.
ويذكر أن دستور الدولة التونسية لسنة 2014 في الفصل 21، كان نص على المساواة بين المواطنين والمواطنات في الحقوق والواجبات.
ويشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية التونسي يمنح حقوقا واسعة للنساء؛ حيث منع تعدد الزوجات وأعطى المرأة حق الطلاق إلا أن قانون الميراث ما زال يحتكم إلى الشريعة الإسلامية.
في 13 أغسطس الماضي، أعلن الرئيس التونسي، “الباجي قائد السّبسي”، بمناسبة عيد المرأة التونسية، أن بلاده “ستمضي في إقرار المساواة الكاملة بين المرأة والرجل، بما في ذلك المساواة في الإرث”.
المساواة بين جنسين لا يمكن تفكير فيه حتى . و الا فإنه ستكون إهانة و نقصان من حكمة الله لأنه هو من انزل الميراث بطريق التي نعلمها بعدما لم يكن لها أي حق و هي تعد ميراث في أيام الجاهلية