قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الدول الغربية تعتقد أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ما زال يمتلك الكثير من الأدلة التي يمكنه أن يستخدمها لوضع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في مأزق خطير.

وأوضحت في تحقيق لها “أن تركيا رفضت تقديم كل الأدلة التي تمتلكها على تورط المملكة في عملية اغتيال خاشقجي”،  مضيفة أن انعدام الثقة بين الجانبين انعكس على مدة الاجتماع الذي جمع المدعي العام التركي “عرفان فيدان” مع نظيره السعودي “سعود المعجب”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأتراك كانوا يسعون للحصول على معلومات من الجانب السعودي حول موقع جثمان خاشقجي أو هوية المتعاون التركي الذي قالت الرياض إنه تسلم الجثمان للتخلص منه علاوة على تطورات التحقيقات الجارية مع المتهمين في السعودية.

ونقلت “الجارديان” عن وسائل إعلام تركية مقربة من الحكومة تأكيدها إمكانية أن تنشر الحكومة تسجيلات عملية قتل “خاشقجي” داخل القنصلية، بما فيها إجراء فريق الاغتيال السعودي نحو 4 مكالمات بمكتب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” خلال عملية القتل وبعدها.

وتحدثت وسائل إعلام تركية أيضا عن امتلاك المسؤولين في أنقرة لدليل قد يشير إلى أن ولي العهد السعودي قد يكون قد تحدث مع “خاشقجي” قبل لحظات من مقتله داخل القنصلية عبر برنامج “سكايب”.