في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى عام 1969
أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، “مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططات تهويد القدس”، وذلك في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى عام 1969، وفق وكالة الأنباء الرسمية المصرية.
وقال أبو علي، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها لتهويد القدس، والاستهداف الرسمي الممنهج للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها الحرم القدسي الشريف بصورة يومية، بالاقتحامات التي تجرى بقرارات وحماية رسمية من سلطات الاحتلال”.
وأوضح أن ذلك بهدف “تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم للحرم القدسي، لتقسيمه وتقويضه وتهويده في ظل دعم أمريكي واسع ومعلن غير محدود، بل وبمشاركة رسمية ميدانية في تنفيذ مشاريع تهويد القدس”.
ودعت الجامعة العربية، المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته لوقف هذا العدوان وهذه الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد للاستهتار الإسرائيلي بالشرعية الدولية”.
وفي 21 أغسطس/آب 1969، أقدم مايكل دنيس روهان، أسترالي الجنسية، على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر مادية فادحة به.
وشهدت السنوات الماضية، اعتداءات إسرائيلية متواصلة ضد الأقصى، بما في ذلك تصاعد الاقتحامات للمسجد بدءا من 2003، وملاحقة المصلين وحراس الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالاعتقال والإبعاد عن المسجد.
اضف تعليقا