أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن سلطات بلاده لم تتلقَّ حتى الآن، التصاريح اللازمة من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة لها، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
من جانبها، نقلت شبكة “سي إن إن”، عن شكري قوله: “معبر رفح مفتوح رسمياً من الجانب المصري، وهو مفتوح طوال الوقت.. المشكلة أنه يتعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الطرق في جانب غزة ليست في حالة تمكنها من استقبال المركبات العابرة”.
وتابع : “لم نتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية والإمدادات لتخفيف الضغوط”.
من جهة أخرى، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة مقربة من السلطات) عن مصادر (لم تسمها)، بأنها “علمت من مصادرها بقطاع غزة أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المقيمين بغزة المرور من معبر رفح البري”.
https://img.piri.net/resim/imagecrop/2023/02/27/09/05/resized_5209b-771dac02717328c4b1mage1.jpg
كما نقلت القناة عن “مصادر مصرية مطلعة”، أن “السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط،، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة”.
فيما قال شهود عيان، إن “الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا”، وفق المصدر ذاته.
يشار إلى أنه لليوم التاسع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
كما قوبلت المحاولة تلك باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ”التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية عام 1948.
اقرأ أيضًا : القاهرة لا تتحمل الديون.. موديز تخفض تصنيف مصر الائتماني
اضف تعليقا