يسعى محمد بن زايد إلى زعزعة استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط ككل من أجل بسط النفوذ والسيطرة على قرار الدول وحتى مواردها وإفقار شعوبها سواء كانت عربية أو حتى دول أفريقية.

استخدمت محمد بن زايد في ذلك الحيل والمؤامرات الخبيثة والتي ينتج عنها اشتعال الصراع بين أبناء البلد الواحد كما يحدث الآن على الأراضي السودانية حيث يقوم بدعم ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي على حساب الجيش السوداني.

كما يقوم محمد بن زايد بتمرير مصالحه على حساب دماء الشعوب وهو ما تفطنت إليه مؤخراً بعض المنظمات التي سلطت الضوء على قمع الإمارات العابر للحدود والمكائد التي تحيكها.

فيما يزج الرئيس الإماراتي بالمرتزقة ويشعل المناطق بالفتن فهو يمرر صفقات السلاح خارج القانون دون أن يشعر به أحد وهو ما كشفت عنه إحدى المؤسسات وسلط الضوء على صفقات السلاح الإماراتية من دولة الجبل الأسود.

 

تهديد الأمن والاستقرار 

سلط مركز (The Tactics Institute for Security and Counter-Terrorism) الأوروبي الضوء على صفقات السلاح بين دولة الجبل الأسود وهي إحدى دول البلقان ذات الإمكانات المحدودة مع الإمارات.

أكد المركز أن نسق الصفقات في تصاعد وهو ما يهدد الأمن والاستقرار العالميين لأن تلك الأسلحة ستصب في أماكن العنف والصراع وهذا ما يؤجج الإرهاب في العالم بأسره.

يضاف إلى ذلك أن تلك الخطوات التي تتم خلف الستار من شأنها تبديد عملية السلام في المنطقة وزيادة معاناة المتضررين من تلك الأحداث المشتعلة كما هو الأمر في السودان واليمن.

 

مواجهة الإمارات 

دعا المركز إلى مواجهة الإمارات للحد من تلك العمليات المشبوهة التي تهدد الأمن العالمي وطالب المركز القوى العالمية لإعادة النظر في الأمر برمته وتساءل كيف نعرف أن تلك الأسلحة لم تصل إلى المرتزقة أو حتى الجماعات الإرهابية والإنفصالية في المنطقة؟.

كما يجب على الولايات المتحدة ومن خلفها الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الإمارات كأفراد وكيانات ومؤسسات التي تعمل في تجارة السلاح وتتوسع فيها ولا يجب التسامح معاها لأن عاقبة السكوت عليها وخيمة.

وطالب تلك الكيانات بتقييم تلك الصفقات بدقة التي كما وصفها المركز تصب في صراعات “سوريا وليبيا واليمن والسودان” وهو ما يقوض عملية السلام في المنطقة ويتسبب في حالة الحرب الدائمة في الشرق الأوسط.

الخلاصة أن الإمارات تستورد أسلحة من دولة محدودة الإمكانيات كي تغض الطرف عن تدوير تلك الأسلحة وإيصالها إلى مناطق الصراع حيث الجماعات الإرهابية والإنفصالية والمرتزقة.

 

اقرأ أيضًا : لتمرير أهداف ومصالح خبيثة.. محمد بن زايد يدفع علناً لتقسيم اليمن