قالت حركة “مجتمع السلم” (إخوان الجزائر)، فجر الأحد، أنها لن تشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد نقاش دام ساعات لكوادر مجلس الشورى الوطني.
وبذلك تكون حركة “مجتمع السلم”، ثاني حزب إسلامي يقاطع الانتخابات، بعد ساعات من إعلان المقاطعة من طرف “جبهة العدالة والتنمية” بقيادة “عبدالله جاب الله”، الذي ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية التحالف مع مرشح رئاسي معارض.
وتأتي تلك التطورات بينما تستعد الجزائر لموعد انتخابات الرئاسة، المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وحاول جناح من الحركة الإسلامية المعارضة في البرلمان الجزائري، الدفع بـ”عبدالرزاق مقري” إلى السباق الرئاسي، بينما طالب آخرون بدعم مرشح توافقي لقوى المعارضة.
وشارك “مجتمع السلم” بالحكومات المتعاقبة منذ عام 1995، لكنه توصل إلى فك الارتباط بالتحالف الرئاسي منذ عام 2012، بذريعة “عدم جدية نظام بوتفليقة في القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ورفضه ترقية المشاركة في الحكومة إلى الشراكة في الحكم”.
والجمعة، ألمح عضو مجلس الأمة الجزائري، القيادي في حزب “جبهة التحرير الوطني”، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
اضف تعليقا