في تحرك مفاجىء، اعتقلت السلطات الجزائرية، أمس الأحد، السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب مديرين سابقين للمخابرات الجزائرية.

وبث التلفزيون الجزائري صورا لاعتقال السعيد بوتفليقة، إلى جانب الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات الفريق محمد مدين -المدعو الجنرال توفيق- وعثمان طرطاق، الذين سبق وأن تورط اسميهما بـ”الاجتماع المشبوه” الذي تحدث عنه قائد الجيش أحمد قايد صالح.

وأعلن النائب العام العسكري أن الموقوفين يواجهون تهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”، وأنه تم إصدار أوامر لإيداع سعيد بوتفليقة ومدين و طرطاق الحبس المؤقت.

وتحدث البيان عن متابعة كل من يثبت تورطه في هذه القضية، في إشارة إلى احتمال اعتقال شخصيات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وجاءت الاعتقالات بعد أيام من شن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح -في خطاب سابق- هجوما حادا على الجنرال توفيق، واتهامه بالاستعانة بقوى أجنبية.

وتحدث قايد صالح عن “العصابة” التي سيطرت على الرئاسة قبل استقالة بوتفليقة، في إشارة إلى شقيق بوتفليقة، الذي يتهم بأنه استولى على صلاحيات رئيس الجمهورية منذ تعرض شقيقه لجلطة دماغية عام 2013.