طالبت الجزائر، دول العالم، والمجتمع الدولي، بوضع تعريفٍ مشتركٍ للإرهاب، حيث جاء ذلك خلال الاجتماع الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه.
وقال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، خلال كلمة افتتاحية للاجتماع، الذي تنظمه بلاده مناصفة مع هولندا بمشاركة خبراء من عدة دول: “هناك ضرورة للتوصل إلى تعريف مشترك للإرهاب، مثلما هو الحال بالنسبة للجريمة المنظمة العابرة للأوطان”.
وأضاف: “المنطقة التي تنتمي لها الجزائر تعرف الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان في آن واحد”.
وتابع مساهل حديثه بالقول: “شريط الساحل والصحراء الإفريقية، على وجه الخصوص، هو اليوم منطقة تعاني من تهديد تطور هاتين الآفتين الإرهاب والجريمة، من خلال تكثف قنوات تعاونهما ومتانة ترابط مصالحهما والتعدد التدريجي لوسائلهما من أجل تسيير وحماية نشاطاتهم الإجرامية على التوالي”.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي يبحث الصلة بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب؛ يهدف إلى “إعداد مذكرة للممارسات الجيدة التي ستعرض للموافقة خلال الاجتماع الوزاري القادم للمنتدى المرتقب تنظيمه في سبتمبر القادم 2018” وفق المنظمين.
اضف تعليقا