توافد جزائريون على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، في أول جمعة بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسابعة منذ بداية الحراك العشبي.

 

وتجمع مئات المتظاهرين في ساعة مبكرة بشوارع العاصمة، حاملين رايات وطنية، فيما قدمت عائلات تقيم في محيط ساحة البريد المركزي فطور لعشرات المحتجين.

 

ومنذ إعلان بوتفليقة تنحيه من رئاسة الجمهورية في 2 أبريل الجاري، انتشرت دعوات على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، لمواصلة الحراك، من أجل رحيل باقي رموز النظام.

 

وأعلن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة، ستكون جمعة لإسقاط “الباءات الثلاث”، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

 

وحسب الدستور الجزائري فإن في حالة تنحي رئيس الجمهورية، يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة البلاد لمدة 90 يوما، وترافقه الحكومة القائمة.