كشفت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، قدرت بـ 41.14% في الداخل بعد غلق مراكز التصويت.

جاء ذلك في تصريح لرئيس سلطة الانتخابات، “محمد شرفي”، للتليفزيون الرسمي منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة.

كما أعلنت إدارة حملة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق “عبد المجيد تبون”، فوزه في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة بنسبة 64% من الأصوات، في وقت قال مرشحون آخرون أن هناك دور ثان في السباق.

في مؤتمر صحفي لمدير الإعلام بالحملة “محمد لعقاب”، الذي قال إن محاضر الفرز التي وصلت من مختلف المحافظات تظهر فوز “تبون” في الجولة الأولى بنسبة 64% من الأصوات.

??تغطية مباشرة وآنية لـ #رئاسيات_12_ديسمبر | #الجزائر_تنتخب ??مدير الإعلام بحملة تبون: حسب التقارير الواردة إلينا نعلمكم بأن مرشحنا فاز بالدور الأولمدير الإعلام بحملة تبون: مرشحنا فاز بنسبة تفوق 64 بالمئة على مستوى 35 ولاية

Posted by Ennahar tv on Thursday, December 12, 2019

ولفت إلى حصده وحده نصف الأصوات في 35 محافظة، من بين 48 تحصيها البلاد.

وأظهرت توقعات أولية نقلتها وسائل إعلام محلية أن نتائج الفرز الأولية أظهرت تقدم “تبون” في معظم المحافظات.

وقال رئيس سلطة الانتخابات، “محمد شرفي”، للتليفزيون الرسمي منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، إن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي على المستوى الوطني قدرت بـ 41.14%، بينما سجلت نسبة التصويت لدى الجالية بالخارج 8.72%، لتستقر النسبة الأولية الاجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93%.

وأعلن رئيس سلطة الانتخابات أن أزيد من 9 ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليون.

وأفاد أن الإعلان عن النتائج الرسمية، سيتم خلال مؤتمر صحفي الجمعة.

وكان “محمد شرفي”، قد صرح في مؤتمر صحفي، أن نسبة المشاركة مقبولة جدا.

وأكد حرص هيئته، على ضمان نزاهة الاستحقاق الرئاسي، للاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري في الخروج من الأزمة.

وأجرت الجزائر، الخميس، سادس انتخابات رئاسية في عهد التعددية السياسية، في ظروف خاصة، وفي ظل انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.

وتعيش الجزائر منذ 22 فبراير/شباط الماضي، أزمة سياسية معقدة، ومسيرات شعبية مستمرة كل أيام الجمعة والثلاثاء تطالب بالتغيير الجذري للنظام.