ألغت جامعات جزائرية امتحانات فصلية كانت مقررة اليوم، بسبب إضراب مفاجئ نظمه عمال شركة النقل الجامعي التابعة لرجل أعمال تم إيداعه السجن بسبب قضايا فساد، ليتعذر على كثير من الطلبة الذهاب إلى الجامعات بسبب الإضراب.

وشنّ عمال شركة النقل إضراباً مفاجئاً شلّ حركة النقل المخصص للطلبة من المدن والإقامات الجامعية إلى الجامعات، بالتزامن مع قرار احتجاز مالك الشركة، محي الدين طحكوت، وعدد من أبنائه على خلفية تحقيقات بدأت أمس، حول حصوله على صفقة النقل الجامعي دون وجه حق، فضلاً عن التلاعب واستغلال النفوذ وتضخيم الفواتير.

وفي سياق متصل، قررت وزارة التعليم العالي الجزائرية أن تواصل الجامعات التي لم تتمكن من إجراء الامتحانات بفعل الإضرابات وتظاهرات الطلبة والحراك الشعبي برامجها الدراسية حتى نهاية شهر يوليو المقبل.

وشارك طلبة مختلف الجامعات الجزائرية منذ نهاية فبراير الماضي في التظاهرات الأسبوعية والإضرابات والتوقف عن الدراسة دعماً للحراك الشعبي، والمطالبة برحيل رموز النظام السابق