أكد حزب “دولة القانون والتنمية” السوداني أنه تم اعتقال رئيسه الدكتور محمد علي الجزولي، من قِبل قوات “الدعم السريع”، وذلك بعدما جرى اختطافه مع الأمين العام وثلاثة آخرين من قيادات الحزب ثم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن “الجزولي” اتهم دولة الإمارات بأنها المسؤول الأول عما يحدث داخل السودان من اقتتال وحرب لا تزال دائرة حتى الآن قبل اعتقاله بقليل.
يشار إلى أن الجزولي مؤيد للجيش السوداني، ووصف قوات الدعم السريع بـ”المتمردين”.
من جانبه، طالب الجزولي، القوى المدنية بأن تُعد من الآن ملفا كاملا لتحميل أبوظبي كل الجرائم التي تحدث في السودان، وتقديم دعاوى ضد البلد الخليجي في المحاكم لتدفع تعويضا عن كل ما تم ارتكابه في البلاد من “خراب وتدمير وقتل وسحل واغتصاب ونهب وتعطيل للحياة وتدمير للاقتصاد”، على حد قوله.
يشار أن الجزولي، الذي يشغل منصب المنسق العام لـ “تيار الأمة الواحدة”، قال إن “السيناريو الذي يرجحه هو “انتصارالإرادة الوطنية على المشروع الأجنبي”، وأن ينتصر الجيش على “مخلب قط” قوات الدعم السريع، وفق وصفه، وأن “ينجح شعبنا وجيشنا في تحطيم وتدمير مليشيات التمرد، وأن يقدم نموذجا لشعوب المنطقة في الوعي السياسي والإرادة الصلبة والنفير العام لمواجهة هذا التمرد”.
اقرأ أيضًا : بالتزامن مع العرس الديموقراطي في تركيا.. كيف حاولت الإمارات العبث باستقرار أنقرة
اضف تعليقا