تتجه الحكومة التونسية إلى استيراد أكثر من 90% من الحبوب، بسبب الظروف المناخية والجفاف الذي يضرب البلاد.

من جانبه، قال عضو الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالفلاحة السقوية والخضروات شكري الرزقي، إن تونس مرّت بظرف مناخي صعب أثر على الزراعات الكبرى وجميع القطاعات الفلاحيّة.

كما أشار المسؤول إلى أنّ محصول الحبوب من القمح الصلب متواضع جدا، حيث لم يتجاوز الإنتاج 5 ملايين قنطار، بينما بلغ التجميع في حدود 2.8 مليون قنطار.

ولفت الرزقي في تصريح لإذاعة “موزاييك”، إلى أن ضعف الإنتاج والأمطار التي تهاطلت في شهري مايو ويونيو، تسببت في إنبات السنابل، خلق نوعا من التخوف في صفوف الفلاحين حول جودة الحبوب، وعدم توفرها في الموسم المقبل.

جدير بالذكر أن تونس تعيش في الفترة الأخيرة على وقع أزمة حبوب، جعلت نقابة الفلاحين في البلاد يطلقون صيحة فزع.

كما سبق أن عبّرت النقابة التونسية للفلاحين، عن عميق قلقها لما آلت إليه مزارع الحبوب والأعلاف خاصة بالولايات المنتجة على غرار باجة والكاف وسليانة وجندوبة وزغوان نتيجة انحباس الأمطار وعوامل أخرى.

يذكر أن تونس تفتقد للسياسة مراجعة الخارطة الفلاحية أو التساؤل حول الزراعات الاستراتيجية التي يجب الاستغناء عنها أو الزراعات التي يجب المحافظة عنها.

اقرأ أيضًا : اتحاد الشغل التونسي يكشف عن محاولات مبذولة للتطبيع الرسمي مع الاحتلال