قال خالد الجندي، الداعية المصري، إن المفروض على كل مؤمن أن يكون “أمنجي”، وفسر معناها بأنه من يحب الأمن، وليس معناها بأن يخون وطنه، أو كونه جاسوس على بني جلدته، وأضاف بأن المفاهيم الصحيحة قُلبت لتُفهم خطأ، وتحولت المفاهيم الخاطئة إلى مفاهيم صحيحة.

وتابع بأن الأمنجي هو من يُبلغ عن أي جريمة، أو أي فساد، ويُقدم المارقين والخارجين عن القانون ليد العدالة، وتساءل: هل في ذلك عيب، أو هل هذا الفعل حرام!

وزاد: ” يارب نكون جميعًا أمنجية لصالح هذا الوطن”.

وعرف خالد الجندي بفتاويه المثيرة للجدل والداعمة للنظام المصري الحاكم برئاسة عبد الفتاح السيسي منذ انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 يوليو 2013.