أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، الأحد، عن تحميلها إسرائيل المسؤولية عن تداعيات “جريمة قتل أحد عناصرها”، قرب السياج الأمني الفاصل، جنوبي قطاع غزة.

حسب تغريدة لأبو حمزة، الناطق باسم “سرايا القدس”، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقال أبو حمزة، “اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل حدود قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم، عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”.

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الشاب “محمد علي الناعم (27 عاما)، استشهد في جريمة صهيونية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”، قائلة إنه “أحد عناصرها”.

وصباح الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

وحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق النار، على فلسطينيَين اثنين، صباح الأحد، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان في غزة (جنوب شرق)، فقتل أحدهما، وأصاب الآخر، وفق وكالة الأناضول.

وقال الشهود، إن القوات الإسرائيلية منعت نقل الشهيد والمصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهم.

وذكروا أن جرافة إسرائيلية، نقلت جثمان الشهيد، بطريقة “مُهينة”، إلى الجانب الآخر من الحدود، فيما تمكن الشبان من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.

ولم تصدر وزارة الصحة، توضيحا حول حالة المصاب الصحية.