أعلنت حركة الجهاد الاسلامي، الاثنين، عن إدانتها وبشدة لقاء رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
وفي بيان لها أكدت الحركة: أن هذا الاجتماع لا يعبر أبدًا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر الشعوب مساندة وتأييدًا للقضية الفلسطينية والمقاومة.
وأكدت الحركة، أن هذا اللقاء الآثم يشكل ردة عن الموقف السوداني العروبي الأصيل وعن لاءات الخرطوم الثلاث التي شكلت ولا زالت أحد أهم الثوابت العربية التي تمثل نبض الشعوب العربية وصوتها في رفض التطبيع وتجريم أي علاقة مع العدو الصهيوني.
وختمت الحركة بيانها، بدعوتها الشعب السوداني وقواه الحية وثواره الأحرار لرفض وإدانة هذا اللقاء والوقوف في وجه أي محاولة لاختراق الموقف السوداني الأصيل.
والاثنين، التقى نتنياهو، البرهان، في أوغندا، واتفقا على “بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين”.
جاء ذلك وفق ما نشره الحساب الرسمي لمكتب نتنياهو على موقع “تويتر”.
وبحسب المصدر ذاته، جرى اللقاء بين نتنياهو والبرهان في مدينة عنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “يعتقد نتنياهو أن السودان يمضي في اتجاه جديد وإيجابي، وقد عبر رئيس الوزراء (نتنياهو) عن رأيه هذا لوزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو)”، دون تحديد تاريخ ذلك.
اضف تعليقا