أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الفصائل الفلسطينية ستجبر إسرائيل لاحقا على عملية تبادل كبرى للمحتجزين تضمن إطلاق سراح “الجميع مقابل الجميع”.
وقال في كلمة متلفزة “لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا. العدو لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان”.
وأضاف أن الفصائل ستجبر إسرائيل أيضا على شروط سياسية ستفتح آفاقا مهمة أمام الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حزب الله يشارك الفصائل الفلسطينية القتال والمواجهة من جنوب لبنان، وكذلك الفصائل في العراق وسوريا واليمن.
وأكد أمين الجهاد الإسلامي الاستمرار في القتال بعد أيام التهدئة، متوقعا أن تكون إسرائيل أكثر دموية.
واعتبر أن شجاعة الشعب الفلسطيني أصبحت مثار فخر واعتزاز.، وقال “علينا أن نستمر في القتال لكسر العدوان وأهدافه، لأنه لن يتوقف”.
يأتي ذلك بعد دخول الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في غزة حيز التنفيذ اليوم لتوقف 48 يوما من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته قرابة 15 ألف شخص في القطاع وأكثر من 30 ألف جريح.
اضف تعليقا