أكدت الشبكة الإخبارية الأمريكية “إن بي سي نيوز” ، استنادًا إلى وثائق وبيانات عامة ومقابلات، أن عمال الإغاثة والبنية التحتية الإنسانية في قطاع غزة “تعرضوا لعدة هجمات” في الأشهر التي سبقت الغارة التي استهدفت موظفي المطبخ العالمي يوم الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 7 منهم.  

طبقًا للأمم المتحدة، فقد قُتل ما مجموعه 224 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

جدير بالذكر أنه لا يعد استهداف الموظفين السبعة هو الأول على عمال المطبخ العالمي٬ ففي 30 مارس، ووقع الحادث الأول حيث قالت المنظمة إنها تعتقد أن “قناصا إسرائيليا أطلق النار على إحدى مركباتها، مما أدى إلى إتلاف مرآة جانبية، دون أن يصاب أحد بأذى”. 

وفي 23 مارس، تعرضت قافلة تابعة للمطبخ العالمي لإطلاق نار، فيما كانت تتواجد في دوار الكويت بمدينة غزة.

جدير بالذكر أنه وفي لقطات حصلت عليها شبكة “إن بي سي نيوز”، فقد شوهدت جثث ملطخة بالدماء ملقاة بين صناديق متناثرة، تحمل اسم المطبخ العالمي.

كما قالت المنظمة إنه في الحادثتين، تم إبلاغ وحدة تنسيق أعمال الحكومة لدى الاحتلال في المناطق، بالتحركات كجزء من إجراءات تجنب التصادم.

ونقلت الشبكة عن شهود عيان قولهم إن “القوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يتجمعون عند انتظار استلام المساعدات”.كما ذكرت الشبكة أنه في 18 يناير “أسقطت قنبلة تزن 453 كيلوغرام بالقرب من مبنى سكني لعمال الإغاثة التابعين للجنة الدولية للإنقاذ (IRC)، ما أدى لإصابة العديد من الموظفين بإصابات في جنوب غزة”.

اقرأ أيضًا : القاهرة.. جولة جديدة للمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة