أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمّ اليوم “الخميس” 19 أبريل، استدعاء قوات الاحتياط في الجيش، ولكن “عن طريق الخطأ”.

وكانت قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم توجيه الاستدعاء من خلال رسائل نصيّة عبر الهواتف المحمولة الى جنود الاحتياط.

وجاء هذا الخطأ في وقتٍ عزّز فيه الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود مع سوريا ولبنان، خشية حدوث ردود على قصف قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي 9 أبريل الجاري، وهو ما تسبّب في مقتل عسكريين إيرانيين.

ورغم إقرار مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء الماضي، بوقوف “إسرائيل” وراء الهجوم، إلا أنّ تل أبيب لم تصدر بيانًا رسميًا حيال ذلك، واكتفت بالصمت.

وعادة ما يتم استدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في حالات الطوارئ والحروب.