اتهم الجيش الروسي، القوات الأمريكية في سوريا بــ”نهب المنشآت النفطية” في منطقة الفرات. 

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بالبلاد، الفريق أول سيرغي رودسكوي، قوله: “بالإضافة إلى تدريب المسلحين، تنشغل الهياكل الأمريكية في سوريا بنهب المنشآت النفطية والحقول في منطقة الفرات”. 

وأضاف: “يتم استخراج وبيع النفط السوري من حقول كوناكو والعمر وتاناك الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وهناك مخطط إجرامي لنقل النفط السوري عبر الحدود، يحدث ببساطة نهب للثروة الوطنية السورية”. 

كما حمّل رودسكوي واشنطن مسؤولية “وفاة المئات إن لم يكن الآلاف من الأشخاص” في مخيم الركبان للنازحين في البادية السورية على الحدود مع الأردن جنوبي البلاد. 

وقال: “لقد حُفرت قبورهم على عجل خلف سور المخيم .. الصور التي التقطت من أقمارنا تؤكد ذلك. وتقع المسؤولية الرئيسية في وفاة المدنيين على الولايات المتحدة التي رفضت، منذ فترة طويلة، فعل أي شيء لحل أخطر أزمة إنسانية في الركبان”. 

وفي تصريحات سابقة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده قلقة من تواجد الولايات المتحدة شرق الفرات، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون محاولة لعرقلة استعادة وحدة الأراضي السورية.