أكد جماعة “محامو الطوارئ” الناشطة في بيان أن 32 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب العشرات في قصف مدفعي للجيش السوداني على أحد أحياء مدينة أم درمان.

فيما قال نشطاء في مجال حقوق الإنسان أن الجيش النظامي وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية يطلقون صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان خلال الصراع، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

جدير بالذكر أنه بينما تنتشر قوات الدعم السريع في أنحاء الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري، اللتين تشكلان مع الخرطوم عاصمة البلاد، يتفوق الجيش في المدفعية الثقيلة والطائرات.

من جهة أخرى، قال البيان الصادر إن القصف وقع يوم الثلاثاء في حي أمبدة بغرب أم درمان، وهو حي شهد عدة ضربات مميتة.

فيما قالت مصادر عسكرية إن الجيش نشر أعدادا كبيرة من القوات البرية في أم درمان ويستعد لعملية كبيرة لمحاولة قطع طريق الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من إقليم دارفور إلى العاصمة.

من جهة أخرى، أفاد متطوعون محليون أن 19 شخصا قتلوا في ضربات للجيش على أمبدة يوم الأحد. ويقول سكان إن أعدادا كبيرة من قاطني الحي فروا اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضًا : اشتعال الصراع في الخرطوم وأم درمان بالتزامن مع موجة نزوح