قامت القوات اللبنانية وكذلك الإسرائيلية، بتبادل إلقاء القنابل الدخانية والصوتية عند مزارع شبعا على الحدود بين البلدين.
فيما ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن “قوات معادية إسرائيلية ألقت قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني، كانت ترافق جرافة لبنانية تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات العدو في الأراضي المحررة من مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا، أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين”.
ولفتت إلى أنه “على الفور قام عناصر دورية الجيش اللبناني في المكان بإطلاق عدة قنابل دخانية باتجاه عناصر دورية العدو”، لافتة إلى “وصول عناصر من الكتيبة الهندية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” للتهدئة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه أطلق قنابل غاز على قوة للجيش اللبناني، بعد أن تجاوزت مركبة لبنانية الخط الأزرق.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم اليونيفيل، إنهم يعملون على التواصل مع كافة الأطراف لتخفيف حدة التوتر جنوب لبنان.
جدير بالذكر أنه يخيم التوتر على طول الحدود اللبنانية بعد قيام إسرائيل مؤخراً بفرض سيطرتها على الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر، وبذلك أصبحت البلدة بكاملها تحت سيطرتها، وبنت جداراً اسمنتياً حول كامل البلدة.
كما يشار إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو 2000، بعد احتلال دام 22 عاماً، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.
اقرأ أيضًا : هجوم على السفارة الأمريكية في لبنان
اضف تعليقا