أكد موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي، أن هناك حالة من الغضب لدى الجيش من تغول الاستحواذات الإماراتية على قطاعات واسعة من الاقتصاد المصري وخاصة في قلب القاهرة وقناة السويس.

من جانبه، أكد الموقع، في تقرير أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي يتعرض لضغوط من حليفه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، للاستحواذ على أراض ومشروعات جديدة في المنطقة الاقتصادية من قناة السويس.

إضافة لذلك فهو يريد أن يستحوذ على مناطق جديدة في قلب القاهرة منها جزيرة “الوراق”، وسط نهر النيل، ومبنى وزارة الخارجية المطل على ضفة نيل القاهرة، مع انتقال مقر الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا شركات تابعة لإمبراطورية الجيش الاقتصادية، وأهمها شركة “وطنية” للبترول.

جدير بالذكر أن الموقع الفرنسي أكد أن السيسي أمام ضغوط ابن زايد، في حيرة من الاستجابة لمطالب الأول، وبين الاستجابة لضغوط الجيش والمخابرات، الذين لا ينظرون بارتياح للتحمُّس الذي تبديه الإمارات في السباق بين دول الخليج على تأمين استثمارات لنفسها على ضفاف قناة السويس.

 

اقرأ أيضاً : بعد دعوات 11-11.. السيسي مرتبكًا: فشلنا في تقدير الشعب